أنت... مجددا

’،’،’،’،’،’، علامات محبة الله لك ’،’،’،’،’،’،

ان أعطاك الله الدين و الهدى , فاعلم ان الله يحبك .

و ان أعطاك الله المشقّات والمصاعب والمشاكل فاعلم ان الله

يحبك و يريد سماع صوتك في الدعاء .

وان أعطاك الله القليل …

[ قراءة كاملة ]

النفـس تبكـي على الدنيـا وقد علمـت
أن السـعادة فيـها ترك ما فيـــها

لا دار للـمرء بعــد المـوت يسكنـها...
إلا التي كان قبل المـوت بانيـــها
...
فإن بنـاها بخـير طـاب مسـكـنه
وإن بنـاهـا بشــــر خـــاب بانيـــــها

…

[ قراءة كاملة ]

ترجمة لام المؤمنين
اسمها:عائشة بنت ابي بكر الصديق
لقبها: أم المؤمنين
كنيتها: ام عبد الله وقد ذكر بعض الاختلافات في سبب كنيتها وهذه هي بعض الاختلافات
1-علي عادة العرب تكريم النساء بالكنية
2-بن اختها
3- حملت ولكنها ألقت بسقط …

[ قراءة كاملة ]

السلام
عليكم ورحمه الله وبركاته

ابشروا يا اخواني واخواتي والله متم
نوره ولو كره الكافرون

رأيت على احد المواقع فيديو عن طفل من
طاجستان

هذا الطفل وجد مكتوب على جسمه آيات قرانيه

ومكتوب
على فخذه جديث شريف

والبشرى ان …

[ قراءة كاملة ]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تزود قبل الموت فانك لا تدري
اذا جن ليل هل تعيش الى الفجر
فكم من فتى يمسي و يصبح لاهيا
و قد نسجت أكفانه و هو لايدري
وكم من عروس زينوها لزوجها
و قد قبضت أرواحهم ليلة …

[ قراءة كاملة ]

الديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــن والمعاملـــــــــــــــــــــــة

يعتقد البعض أن عبارة (الدين والمعاملة )بأنها حديث شريف وهذا غير صحيح ولكن معناها ومضمونها هو الصحيح,فلقد حثنا ديننا الحنيف …

[ قراءة كاملة ]

[b]السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحببت إخوتي الأكارم أن تكون إطلالتي الأولى على هذا الموقع الكريم افتتاحا بكلام رب العالمين لذلك إرتأيت أن تكون في ظلال آية من آي كتاب الله نغوص في معانيها و نستشف من عطر أريجها و نتمعن في …

[ قراءة كاملة ]

يسلمووووووووو على الموضوع cheers

الله ياصوت الاذااااااااااااااااااااان
شي يحسسك انك بخير وربي
مذيعة بريطانية تابعة لقناة BBC أثر فيها صوت الاذان في السعودية لدرجة البكاء وذرف الدموع،
هذا المقطع الذي يعرض متى تأثر المذيعة البريطانية بصوت الاذان ونداء …

[ قراءة كاملة ]

موضوع: أنت... مجددا الخميس يونيو 16, 2011 1:44 pm

أنت...مجددا؟

ضيف أنت تأتي في مواعيد الوقاحة...

مراهق أرعن يدخل مع منتصف الليل إلى حظيرة العمر.فلا يجد أبا خلف الباب ينتظر...

طابور أيام طويل يصطف داخل يومية عتيقة كأنه ينتظر الخلاص...

تاريخ مكتوب فوق مجلة شرقية قديمة تباع بدرهم في سوق شعبي متسخ.

زائر فوق شاشة ساعة تصفع العين بمجرد النظر إلى عقاربها.

نسيم حار يضرب الوجه معلنا بداية الصيف.

ندبة فوق جبين شاب تذكره فيها بأيام الصبا...

موعد على بطاقة سفر في قطار متوقف.

رجل في منتصف الطريق، متوقف في منتصف السنة ينظر إلى العام في شماتة لأنه لم يعد جديدا و إنما صار كسلعة "نصف عمر".

ثمرة تين تنتظر النضوج في شجرة، في ساحة بيت عتيق كان بالأمس عامرا بالحياة، و اليوم صار مجرد بيت آخر.

منعرج في طريق غير معبد، تمثل نقطة اللارجوع في صحراء السنة، بحيث يصبح المسافر في المنتصف تماما.

نتيجة تعادل في مباراة لا مجال فيها للتعادل، ولا مجال للأشواط الإضافية.

حل لمعادلة رياضية حيث قيمة المجهولين متساوية، لكن النتيجة لا تقبل أبدا القسمة على اثنين.

نقطة تحيل على نسبة مئوية مرتفعة يليها سقوط مخيف لجميع النسب، داخل مبيان أراتيبه هي نفسها أفاصيله.

طابع بريد يؤرخ لمناسبة لا يعرفها أحد، يوضع فوق رسالة تسافر إلى بلد لا يعرف بلدك فيها أحد أيضا.

حجرة كريمة في جراب مشعوذ يوهم الناس أنه ساحر، لكنه لا يستطيع وقف زحفك أنت الذي لا تتوقف.

جندي في معركة الحياة لا يغتالك الرصاص.

نعش للأمل في نفوس اليائسين، بك يعرفون أن السنة ليست إلا ستة شهور تمر مرتين.

قارب للنجاة في نفوس المؤمنين، بك يعرفون أن السنة فرصتين...و لا يمكن أن يخونهم الحظ مرتين.

انتظرتك طويلا...و في الليلة التي تأتي فيها دائما، تعمدت أن أتظاهر بنسيانك.

جئتُ من سفر طويل، ووضعت حقيبتي حيث أضعها دائما ولم أنتظرك.

في منتصف الليل تأتي أنت، لم أطلب من أحد أن يذكرني أنك ستطرق الباب مجددا...

عندما تحولت الساعة إلى أصفار أيقنت أنك قد دخلت...

ابتسمتُ...صرخت في داخلي: أنت؟؟؟ مجددا؟؟؟...

لا أدري لماذا نتشابه في الأسماء...أنا يونس و أنت يونيو. هذا التفاوت في الحروف الأخيرة ما يميزك عني.

أحسك نفسا منعشا تدخل الحياة.

تكسر بعض الرتابة التي قلما أشعر أنها بدأت تتسلل.

أتذكر مرورك الأنيق على صفحات الحياة التي طويت...

ما بالك تكبر معي...حتى دخولك يزداد عنفا كلما تقدمنا أنا و أنت.

في الصغر كنت تأتي صبيا يشاركني القفز و الطيش.

في المراهقة تأتي بهموم الإمتحانات...

اليوم تأتي هادئا، تمشي على رؤوس الأصابع...

تجلس بجانبي تتأمل...

حتى أنك تشاركني التطلعات...

أتمنى أن أراك توقيعا على رواية أكتبها...

أريدك موعدا آخذ فيه أجرة محترمة تقيني مرارة التسكع...

أريد أن أكتبك إهداء إلى من أحب، إثر لقاء مفاجئ لم يكن في الحسبان...

أريد أن تكون تاريخا على صدر جريدة محترمة أكتب فيها إلى الناس...

أريدك شاهدا على ما أرجوه من نجاح، و أن نحتفل في صمت أنا و أنت فقط بكل ما خططنا له حتى الآن.

أريد أن تأتي يوما تجدني أصلعا بلحية بيضاء و حولي الأحفاد، و مكتبة كبيرة تحيط بي من كل جانب.

أريدك أن تجدني كما أردت أنا أن أكون...

رجلا بمقاييس والدي، و طفلا دائما كما تراني أمي، و مصدر فخر للعائلة.

أريدك موعدا أكتب فيه لكم أنتم الذين تقرؤون...

أريدك سائحا في بلاد بعيدة جدا...

أتمنى...لو أنك كنت رجلا من لحم و دم...

كنت على الأقل أخذت صورة معك، أكبرها و أطلب توقيعك عليها حتى أضعها قربي دائما...

و سأكتب على الإطار: "رفقة العزيز يونيو...الضيف الذي يزورني بانتظام...دام لك الوفاء"

لكنك تاريخ تطبق ما يملى عليك...فيك أحتفل بعيد الميلاد...و أقف برهة لأتذكر، ثم أواصل.

أنت لست إلا شهرا وفيا غاية الوفاء، تزورني كل عام مرة لتقول لي أن العام قد انتصف، و تذكرني أن العمر ليس طويلا بالقدر الذي أعتقد.

فيك أذّن والدي في أذني عند الولادة...و كلما مررت أنت، أنتظر منك أن تعلن الصلاة يوما، فالحياة كما تعرفون...ليست إلا فاصلا بين الآذان و الإقامة. تبدأ بآذان من أعز الناس، و تنتهي بصلاة الجنازة إمامها شخص لا تعرف حتى من يكون.

كنت أنط فرحا عندما يأتي يونيو...اليوم أفرح في صمت، و أسمع بداخلي صوتا كأنه العتاب...أقول له: "أنت...مجددا؟؟؟".

.